وأوردت يومية "الأخبار" في عددها ليوم غد الاثنين، أن دوار أولاد خيي، التابع لجماعة سيدي التيجي بإقليم أسفي، اهتز على وقع جريمة قتل مروعة، بعد أن وجه المسمى منير الأشهب طعنة بواسطة فأس الى عنق الضحية الذي لم يكن سوى شقيقه إبراهيم الأشهب، بعد أن اشتد الخلاف بينهما بسبب اختيار الضحية مناصرة وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، في وقت كان الجاني يعمل في الحملة الانتخابية لوكيل لائحة حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية.
وكشفت معطيات أوردتها يومية "الأخبار "في عددها ليوم غذ الاثنين ، أن الضحية في عقده الثالث ومتزوج وأب لطفلين، في وقت ألقت عناصر الدرك الملكي القبض على الجاني، الذي لم تخف مصادر مقربة من دوار أولاد خيي، انه يعاني من بعض الاضطرابات النفسية، ولفظ الضحية أنفاسه على متن سيارة الإسعاف التي كانت تقله نحو مستشفى محمد الخامس بأسفي، في وقت أخضعت عناصر الدرك الملكي الجاني للتحقيق، بأمر الوكيل العام للملك، لتحديد أسباب ودواعي هذه الجريمة.
من جهة ثانية، سجلت مع نهاية الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية بدائرة أسفي، حوادث متفرقة، أبرزها فيديو هروب وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية بعد أن حاصره العشرات من المواطنين بأربعاء أولاد عيسى، بعد أن اتهموه بتهميش جماعتهم وصرف 240 مليونا على طريق مغشوشة لا تتعدى 13 كيلومترا وتربط بين دوار الضواو ودوار أولاد بن سدة. كما عرف الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية بدائرة أسفي، إنزالا مكثفا لوكلاء 18 لائحة في كل الأسواق القروية بالإقليم، وسجلت مع نهاية الأسبوع البداية الفعلية للحملة الانتخابية بمدينة أسفي، في حملات على الأحياء ومسيرات في ابرز الشوارع، قادها وكلاء أحزاب الاستقلال والعدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة.
وشكل حدث الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية بدائرة أسفي، الذي أثار انتباه الرأي العام المحلي، استعمال حزب العدالة والتنمية لتجهيزات لوجيستيكية ومصاريف مالية ضخمة لم يسبق أن استعملها في حملاته السابقة، من سيارات ودراجات ثلاثية العجلات وطباعة ملونة على البلاستيك وتجهيزات سمعية بصرية، في وقت أثار إدريس الثمري، وكيل لائحة المصباح، سخرية المواطنين بعدما كتب في أوراق دعايته الانتخابية انه لا يملك أي درهم في رصيده البنكي.