وتقول اليومية، إنه مع ذلك فإن الساكنة المغربية ما تزال تسجل هيمنة عنصر الشباب، لكن هناك «علامات لتصاعد الشيخوخة»حسب الأمم المتحدة التي كشفت عن هذه التوقعات بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن في فاتح أكتوبر
وتابعت الجريدة، أن نسبة السكان الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة والتي كانت تسجل حوالي 6.3 في المائة فقط في إحصاء 1982، ارتفعت بأكثر من ثلاث نقاط لتصل إلى حوالي 9.6 في المائة وفقا للبيانات الصادرة عن إحصاء 2014.
وعلى سبيل المقارنة، فإن «تصاعد الشيخوخة الذي استلزم مدة تقدر بقرن ونصف القرن في الدول الغربية، سيتم في المغرب حسب وتيرة أسرع بثلاث مرات نظرا للتحول الديمغرافي السريع الذي عرفه البلد».
وتحذر الأمم المتحدة من أن الشيخوخة ستطرح الكثير من التحديات الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب، بسبب الوضعية الهشة والتهميش اللذين تعاني منهما هذه الفئة من السكان، إذ لا يستفيد إلا 16.1 في المائة فقط من الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة في المغرب من التقاعد. وتنخفض هذه النسبة لتصل إلى 3 في المائة بالنسبة للنساء.
نصائح الأمم المتحدة
هذا وتدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات في المجال الصحي والحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى أهمية تثمين تجربة وخبرة كبار السن لخدمة الأجيال الشابة والتنمية.



