إبراهيم الزنيبر، الذي بدأ حياته بائعا متجولا في أسواق منطقة الغرب، ولد عام 1920 بمدينة سلا، وسط أسرة بسيطة تقتات من بيع الصوف في أسواق المنطقة، لكنه كافح إلى أن أضحى رائدا في زراعة الكروم منذ مطلع ستينيات القرن الماضي.
كانت انطلاقة زنيبر الفعلية في عالم زراعة الكروم عام 1956، عندما اشترى عقار آيت حرز الله بمكناس، والذي تبلغ مساحته 740 هكتارا. وكانت هذه بداية لمغامرة امتدت إلى عدة مناطق من المغرب، ليصل اليوم في مجال استغلال أكثر من 9000 هكتار.
عرف عن الراحل حبه للعمل الإنساني، حيث أسس رفقة زوجته غيثة مؤسسة «غيثة زنيبر» الخيرية التي تعنى بالأطفال المتخلى عنهم، والتي يوجد مقرها في مدينة مكناس.