وكشف أحمد بلحوس، الكاتب المحلي للنقابة للوطنية لكلية الطب، أمس بالدار البيضاء، أن السنوات الأخيرة شهدت نقصا ملحوظا في عدد الاساتذة مقابل ارتفاع المهم في عدد الطلبة الداخليين والمقيمين. أما معدل التأطير فهناك تراجع يقدر بنسبة 300 في المائة، بمعدل أستاذ واحد لعشرين طالبا، بعدما كان يسجل سنة 2006 أستاذ لستة طلبة.
ودق المصدر ذاته، ناقوس الخطر في كلية الطب والصيدلة في الدارالبيضاء، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، والذي وصفو حالته "مزرية".
ويضم المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء 1089 طبيبا و1053 ممرض، بالإضافة إلى 222 إداري و585 من الأعوان.
وتصل القدرة الاستيعابية للمركز المحدث سنة 1983، تبلغ 1670، فيما تم تحديد حالات الدخول في 66.158 مريضا، 32.508 عملية جراحية، و311.490 فحص خارجي، وتسجيل 9377 حالة ولادة.