واشتكت النقابة الوطنية للتعليم العالي، في ندوة صباح اليوم، الظروف "المزرية" التي يعيشها المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد والمتمثلة في غياب الموارد البشرية الكافية (1089 طبيب فقط)، حيث انتقل عدد الأساتذة الأطباء من 380 إلى 236 أستاذ بمعدل نقص وصل إلى 38 في المائة، مؤكدة أن مشكلة الأمن أصبحت تقض مضجع كل الموظفين.
وذكرت النقابة أن أغلب المصالح الطبية بمستشفى ابن رشد تعاني بشكل "مهول" من نذرة الأساتذة، حيث أن مصلحة جراحة الجهاز الهضمي انتقل فيه عدد الأساتذة من 5 سنة 2008 إلى 0 أستاذ حاليا، أما مصلحة الطب الشرعي فهناك أستاذان فقط يؤطرون 3 كليات من أصل 5 في المغرب.
وأضاف المصدر ذاته، أن مصلحة الإنعاش في مستشفى 20 غشت التابع للمركز الاستشفائي ابن رشد، انتقل فيها عدد الأساتذة من 4 إلى 2 فقط، أما مصلحة الإنعاش والتخدير، فقد انتقل عدد الأساتذة من 36 إلى 23 أستاذ حاليا، في حين انتقل عدد الأساتذة بمصلحة استقبال المستعجلات من 5 إلى 2 أستاذ.



