وفي تفاصيل هذه القضية، ان الاب سبق خلال شهر يوليوز الماضي ان وضع اشعار باختفاء ابنته في ظروف غامضة لدى مصلحة الشرطة القضائية، مرت على الإبلاغ حوالي شهرين ونصف قبل ان تظهر الفتاة من جديد ويكتشف السر الذي سيغير مجرى أفراد عائلة كانت تعاني تحت بيدوفلية اب استغل اطفاله جنسيا بشكل بشع.
قناع الاب المغتصب سيفتضح
خلال الاسبوع الماضي، تقول يومية " الصباح" ، حضرت الفتاة المختفية رفقة والدتها إلى قسم فرقة الأخلاق العامة بمولاي رشيد، وأثناء مجريات البحث معها، من قبل رئيس الفرقة، حول ظروف ومكان اختفائها، حاولت الفتاة ابتداع قصة خيالية امام المحقق بكونها تعرفت على شاب ، وربطت معه علاقة غير شرعية، ومكثت معه في مسكنه لمدة أسبوعين، حيت كان يمارس عليها الجنس، إلى أن افتض بكارتها.
بعدها احيلت الفتاة على الطبيب الشرعي، لتأكيد تعرضها لافتضاض البكارة، إلى أن تقريره حمل مفاجأة لمصالح الشرطة القضائية، بكون بكارة الفتاة فقدت مند مدة بعيدة.
تقرير كان امام رئيس فرقة الأخلاق العامة لأمن مولاي رشيد، بمثابة الرجوع إلى نقطة الصفر في التحقيق في القضية، وبعد ساعات من البحث مع الفتاة ، تمكن رئيس الفرقة من الوصول إلى معطيات ستغير مجريات البحث الاولي وتنقد شاب من المتابعة الجنائية والسجن لعدة سنوات ، بعد ان كشفت ان والدها ومند ان كانت طفلة مارس عليها الجنس وافتض بكارتها، وان ما دفعها الهروب من منزل الأسرة، هو اكتشافها ان والدها يستغل طفله الثاني بالتبني جنسيا هو الآخر بعد ان هتك عرضه.
وبعد اعتقال الأب من طرف مصالح الأمن بتعليمات من النيابة العامة، واجهه المحقيقين بالمنسوب له وحاول الإنكار في البداية ، قبل ان يقرر الاعتراف بما اقترفت يداه من بشاعة جنسية في حق أطفاله.