وكان أفراد العصابة الموقوفة قد نفذوا عملية السطو وهم ملثمين، من أجل عدم تحديد هويتهم من قبل كاميرا كانت موضوعة في المحل التجاري.
وبعد تنفيذ العملية قام هؤلاء بالتخلص من الملابس والقفازات في مكان خال قبل أن يعمد أحد الأشخاص إلى التبليغ عنها، وبعد حجزها وتكثيف الأبحاث، تم الاهتداء إلى أحد العناصر المعروف بسوابقه العدلية، الذي اعترف بالأفراد الآخرين الذين جرى اعتقالهم تباعا، وعددهم أربعة في حين حررت مذكرة بحث في حق اثنين آخرين.
وعلم Le360 من مصادره، أن الوكيل العام لدى جنايات أكادير أودع أفراد العصابة السجن وأحال ملفهم على قاضي التحقيق في انتظار توقيف العنصرين الفارين.