وتعود تفاصيل القضية، إلى الثلاثاء الماضي (ثاني أيام العيد)، بعدما كان الضحية رفقة صديقه الجاني في جلسة خمرية، وبعد أن ثمل الاثنان دخلا في مشاداة كلامية انتهت إلى عراك، مما جعل الجاني يلجأ إلى مطبخ المنزل ويمسك بسكين قبل أن يوجه به عدة طعنات قاتلة إلى الضحية ويتركه مضرجا في دمائه.
وفي اليوم الموالي، تفاجأ أحد أقارب الضحية بوجوده مقتولا بالمنزل، مما جعله يهرع إلى مخفر الدرك بمركز تافراوت، وبعد معاينة عناصر الدرك لجثة الضحية والقيام بمسح لمسرح الجريمة تم فتح تحقيق في ملابساتها.
ووفق مصادرنا، فقد باشرت مصالح الدرك تحرياتها حول الجريمة، بعد الاستماع إلى أقارب الضحية، والإطلاع على معطيات هاتفه ومعرفة كل الأرقام المتصلة، ليتم الوصول إلى خيط سيقود إلى التعرف على هوية الجاني وهو من أبناء المنطقة، الذي اختفى عن الأنظار ثلاثة أيام قبل ان تترصده عناصر الدرك وتعتقله.
وتبين أن الجاني يعد من ذوي السوابق العدلية بعد أن قضى عقوبة سجنية مدتها 15 سنة بعد تورطه في جريمة قتل.