وكان التاجر قد تفاجأ في الساعة الثانية من صباح اليوم، بعد عودته من زيارة أحد أقاربه بإقليم اشتوكة، بوجود أشخاص بمنزله الكائن بشارع الحسن الثاني، بعد ان شاهد اضواء مصابيح يدوية من شرفة منزله، ليخبر مصالح الأمن بالنازلة، لكن اللصوص كانوا أسرع ولاذوا بالفرار.
وقالت مصادر عليمة، ان السرقة استهدفت مجموعة من الحلي والمجوهرات ذات قيمة مالية كبيرة، ومما شكل لغز لدى السلطات الأمنية ان اللصوص دخلوا المنزل عبر مفاتيح وليس الكسر، مما أثار الشكوك حول إمكانية ان يكون مقترف السرقة على دراية كبيرة بالمنزل ويعرف كذلك مكان تواجد المجوهرات.
وتحاول مصالح الأمن مند صباح اليوم فك لغز عملية السرقة، عبر الاعتماد على عدد من تسجيلات كاميرات المراقبة الموضوعة على طول شارع الحسن الثاني، لعلها تتمكن من التعرف على مشتبهين في عملية السطو.