وتعود تفاصيل القضية، الغير المسبوقة ببني ملال، إلى أواخر الاسبوع الماضي، بعد إبلاغ مصالح الدرك بوفاة رضيع بسبب تناول مشروب حليب " رايبي" ، وهو ما دفع بذات المصالح إلى فتح تحقيق في النازلة، عبر الاستعانة بالخبرة الطبية، وكذلك نتائج التشريح الطبي.
وبعد التوصل بالنتائج تأكد ان سبب الوفاة تعود إلى مبيد حشري، مما جعل الشكوك تحوم حول إمكانية تورط أحد أفراد عائلة الطفل في الجريمة، ليتم تعميق البحث في النازلة، وحامت الشكوك بشكل كبير حول الاب الذي تمت مواجهته من قبل المحقيقين بالحقائق والأدلة، بكونه الفاعل الحقيقي، ليعترف بجريمته البشعة، وبكونه من دس المبيد الحشري بداخل مشتق الحليب للتخلص من ابنه الرضيع، نتيجة دوافع لم يتم الكشف عنها بعد، مما حدا بعناصر الدرك إلى إيقافه واخضاعه لتدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه للعدالة لمحاكمته وفق المنسوب إليه.
وأضافت " المساء" ان الفعل الإجرامي الذي ارتكبه الأب في حق طفله، تسبب في حالة من الحزن والأسى في صفوف باقي أفراد أسرة الضحية والأقارب وسكان المنطقة.