الخبر جاء في يومية الأخبار نهاية الأسبوع، حيث ذكرت أنها التقت ببعض من هؤلاء النسوة بالخميسات، وروين بعض التجارب المريرة لهن مع فقهاء ورقاة حولوا حياتهن إلى جحيم لا يطاق، بعدما أصبحن يترددن من دون وعي وفي ظروف ملتبسة، على بيوت هؤلاء الرقاة والفقهاء طلبا لممارسات جنسية، انتهت ببعضهم جارج إطار الزوجية.
وحسب اليومية فإن فاطمة وهي حسناء متحجبة تبلغ من العمر 22 سنة، قالت إنها قصدت أحد الرقاة بالمدينة بسبب معاناتها مع مرض الصرع والمس، طلبا للعلاج والشفاء بطريقة شرعية تعتمد على حصص علاجية بالقرآن الكريم، قبل أن يطور الأمر إلى أحاسيس غريبة تجاه الراقي الستيني الذميم، حيث بدأت تنتابها كثيرا حتى أدمنت على زيارته في بيته الذي كان تجد صعوبات بالغة في مغادرته والخروج منه، رغبة في البقاء إلى جانبه، ولم تدري كيف أصبحت على علاقة جنسية.
وأضافت الضحية لليومية بأنه بمبادرة منها مع الراقي الذي قصدته للعلاج، وجدت نفسها تقدم له نفسها وهي المتزوجة، حيث أصبحت تخرج معه على متن سيارته نحو أماكن خالية حيث يمارسان الجنس، وهو ما تطور إلى درجة طلاقها وانفصالها عن زوجها، لكنه بعد إشباع رغبته منها تخلص منها مخافة افتضاح أمره.
وذكرت اليومية قصة أخرى لفتاة عازبة في الخامسة والثلاثين من عمرها، قادها خطر العنوسة إلى فقيه معروف بإحدى مدن الجنوب، طلبا للشفاء من جني عاشق حرمها من الزواج، بحسب رواية الفقيه الذي مدها ببيضة وطالبها بتمريرها على فرجها، قبل إعادتها إليه في اليوم الموالي بالمنزل الذي يقطنه، لكن المفاجأة هي رغبتها الجنسية الجامحة التي انتابتها حوالي الثانية من ليلة اليوم ذاته، بعد قيامها بما طالبها به الفقيه الذي كانت بصدد الانتقال صوب منزله لممارسة الجنس معه، قبل أن تتمكن من التغلب على شهوتها حتى صباح الغد، حيث قصدته وبدأ بتوجيه أسئلة واستفسارات لها عما خالجها على امتداد اليوم السابق، والتغييرات التي أحست بها.
وحسب اليومية فإن الضحية ذكرت أن الفقيه الخمسيني، كان يقوم بإيحاءات جنسية وحركات تترجم رغبته في ممارسة الجنس عليها، ما جعلها تنهض من مكانها وتغادر، مفضلة العنوسة على ممارسة الرذيلة مع فقيه تحت جبة العلاج.
أساليب مختلفة
تختلف أساليب وطرق هؤلاء الرقاة الشرعيين والفقهاء في الإيقاع بالمريضات اللواتي يقدنهم طلبا للعلاج من أمراض حولتهن إلى ضحايا يسهل اقتناصهن، نتيجة حدة المعاناة وحالة الانتهاك التي أصبحن عليها، ما ييسر على المعالجين السيطرة عليهن واستغلالهن جنسيا تحت مسمى العلاج الشرعي.