وتعود تفاصيل هذه النازلة التي اهتز لها الرأي العام المحلي، بعدما توصلت مصالح الأمن في حدود الساعة الثانية من صباح اليوم الجمعة 09 شتنبر 2016 بمكالمة هاتفية من طرف حارس ليلي تفيد بأن أحد الأشخاص، والذي ينحدر من حي سيدي بورك أولاد تايمة، اعتدى على ضحية بواسطة سكين على مستوى العنق محدثا له جرحا غائرا كان سببا في إزهاق روحه.
وفور توصلها بهذه المعلومات، انتقلت عناصر الشرطة إلى عين المكان وتمت معاينة جثة الضحية الذي كان ملقى على الأرض على إثر نزيف حاد ناتج عن جرح غائر على مستوى العنق.
وحسب البحث الأولى الذي أجرته المصالح المذكورة، أكد الحارس الليلي أن المتهم المعروف بسوابقه العدلية، والذي كان في حالة سكر، انهال على الضحية بواسطة سكين على مستوى العنق بالقرب من مقر سكناه بحي الحريشة وذلك على إثر خلاف بسيط وتافه بعدما ادعى المتهم أن الهالك قام بتكسير مفتاح دراجته النارية الثلاثية العجلات، ليتطور الأمر إلى مشاداة كلامية، دفعت المتهم مباشرة وبدون مقدمات إلى توجيه طعنة قاتلة للضحية تسببت في وفاته على الفور.
هذا وقد باشرت مصالح الأمن تحرياتها بخصوص هذه القضية التي أسفرت عن إيقاف المتهم الذي اعترف بالمنسوب إليه، هذا قبل أن يتم إيداعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه إلى النيابة العامة المختصة لتقول كلمتها في الموضوع.
تجدر الإشارة إلى أن الضحية ينحدر من حي بوخريص ويعتبر من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة الموصوفة.