وقال التامك، أمس خلال أشغال افتتاح الجامعة الصيفية للسجون بسلا، إنه "لا سبيل لتحقيق أي تقدم أو ازدهار في ظل التطرف والكراهية، إلا من خلال مبادرات تغذي الفكر في مختلف العلوم والمجالات سواء الثقافية أو الدينية أو غيرها من المجالات"، مردفا "المغرب من الدول الرائدة في مكافحة التطرف ونبذ الكراهية بفضل سياسة الملك المبنية على إشاعة قيم التسامح والاعتدال في ديننا الإسلامي الحنيف، والمتجذرة في ثقافتنا وهويتنا المغربية الأصيلة".
وأضاف المتحدث، أن "الإستراتيجية الجديدة للمندوبية العامة في مجال تأهيل وتهييء السجناء للإدماج تستند إلى مبدأ التنوع والتطوير والاستجابة لحاجيات السجناء، وكذا إلى مقومات وشروط الإدماج بعد الإفراج، والجامعة الصيفية في فلسفتها تؤسس لهذا التنوع والملائمة، اللذين يواكبان التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها المجتمع".
وأكد التامك، أنه بفضل مجهودات المندوبية مع مؤسسة محمد السادس لإعادة ادماج السجناء والشركاء الحكوميين المعنيين، "مكن من الرفع من عدد السجناء المستفدين من برامج محو الأمية والتعليم والتكوين المهني خلال السنوات الست الأخيرة بنسبة 100% مقابل ارتفاع عدد السجناء بنسبة لا تتجاوز 26%".