وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فقد مكنت هذه العملية الاستباقية من الكشف عن عدة مشاريع إرهابية خطيرة بلغت مراحل متقدمة في التحضير بتنسيق وثيق مع عناصر ميدانية موالية ل"داعش" تنشط بهذه البؤرة المتوترة، تستهدف على الخصوص مواقع حساسة وحيوية بكل من وجدة والسعيدية وفاس ودبدو (عمالة تاوريرت).
وتنفيدا لهذا المخطط الإرهابي، قام زعيم هذه الخلية باكتراء "بيت آمن" ضواحي مدينة وجدة تم تخصيصه لإيواء أفراد خليته وكذا لتحضير وصناعة العبوات المتفجرة عن بعد.
وقد أسفرت مداهمة هذا "البيت" عن حجز كميات من مواد كيماوية يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات، بالإضافة إلى قنينتين تحتويان على مواد سائلة مشبوهة ومسحوق معدني وطنجرة ضغط وأسلاك كهربائية وكمية من المسامير وآلة لقياس التيار الكهربائي وأنابيب بلاستيكية وأسلحة بيضاء وسواطير وكذا رسم يرمز لراية "داعش".
وسيتم إخضاع هذه المواد للخبرة العلمية من طرف المصالح المختصة.
للإشارة فقد خطط أفراد هذه الخلية الإرهابية بعد تنفيذهم لهذا المشروع الإرهابي، للالتحاق بمعاقل فرع "داعش" بليبيا عبر الحدود الشرقية للمملكة.
وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.