لكن المجلس البلدي لمدينة تيزنيت، الذي ترأسه العدالة والتنمية، قد خرج مبكرا، دون انتظار تحقيقات المصالح المختصة وتوقيف الجناة ومعرفة دوافعهم لارتكاب الفعل الإجرامي، بل إن قياديين في البيجيدي بدأ حملة مبكرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بصور الأشجار التي طالها التخريب، متهمين جهات دون تحديد هويتها، بأنها هي من قامت بالفعل ضدا على تجربة الحزب ومنجزاته بالمدينة.
وأجمع أكثر من مصدر على كون واقعة الاشجار ليست سوى الورقة التي تخفي الصراع الخفي بين الأحزاب المشكلة بالمدينة.
تحرير من طرف محمد إسلام
في 05/09/2016 على الساعة 19:30