الواقعة وفق ما أوردتها مواقع محلية، بدأت حين تلقت الأم اتصالا من ابنها القابع سجن القنيطرة، يطلب منها التوجه إلى أحد أصدقائه بإحدى القرى المجاورة لمدينة سيدي قاسم، ليسلمها بعضا من البيض البلدي، لتحضره له خلال موعد الزيارة الأسبوعي.
وخلال عمليات التفتيش الروتينية للمواد التي يجلبها الأهالي إلى السجناء، تبين لحراس السجن أن بعض قطع البيض التي أحضرتها الأم لابنها غير طبيعية وثقيلة في الوزن مما جعلهم يعملون على كسر بيضة، ليكتشفوا أنها محشوة بالمخدرات بطريقة محكمة!
ولدى إيقاف الأم من طرف حراس السجن، لم تصدق المسكينة ما وقع من هول الصدمة، وشرعت تبرئ نفسها وابنها من المخدرات موجهة أصابع الاتهام لصديق ابنها، لكن أمام إصرار الحراس على إلقاء القبض عليها، انهارت وسقطت مغمى عليها، وجرى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى لإسعافها، غير أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل الوصول إلى المستشفى.