وأوردت يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليوم غد الجمعة، أنه سبق لمصالح أمن تيزنيت، تجاوبا مع نشر شريط فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي، أن تدخلت لإنقاذهما، لكن سرعان ما أعادتهما إلى أقفاصهما، بسبب عدم تفعيل مسطرة الإهمال الأسري، لتتناول وسائل إعلام الخبر، وهو ما تجاوب معه وزير العدل بإعطاء أوامره للوكيل العام باتخاذ الإجراءات اللازمة في الملف.
وأشارت "الأحداث المغربية" إلى أن قصة الطفلين مروان وهشام وهما على التوالي في عمر ثلاث سنوات وسنتين ونصف، بدأت بعد وفاة والدهما المعيل للأسرة، لكن صعوبة مواصلة الأم التكفل بالطفلين، وعدم قدرتها على أداء مصاريف الكراء، تم طردهما من المنزل الذي كانوا يقطنون به بالمدينة القديمة، نحو الشارع للتشرد، حيت أصبحا يبيتان في أقفاص الدجاج والأرانب قبل أن يلتقط شريط فيديو لهما، وتعاطف معهما جعل وزير العدل يتدخل في القضية وينقذ حياتهما من التشرد، حيت ينعمان في أول أيامهما بداخل المستشفى الحسن الأول بحياة مستقرة في انتظار إيداعهما مؤسسة لرعاية الطفولة.