وحسب يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الخميس، فان الدرك الملكي بالمركز الترابي العرجات، أوقف الجاني منتصف الأسبوع الماضي، بعدما أدلى والد القاصر بمعطيات مثيرة حول إصابة ابنته بمرض نفسي وتهديدها بالانتحار، وأوضح للمحققين أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل شخص من المنطقة، وبعدما حصلت الضابطة القضائية على أوصافه نصبت له كمينا ووضعته بأمر من الوكيل العام للملك رهن الحراسة النظرية للتحقيق معه في تهم هتك عرض قاصر ناتج عنه افتضاض بكارة.
وقد أنكر الموقوف كل الاتهامات الموجهة إليه، وبعد مرور 24 ساعة من الاعتقال، اعترف بأفعاله الإجرامية واقترح على المحققين إخلاء سبيله مقابل الزواج من مغتصبته، وقد سارعت عائلته الى إبرام الصلح مع عائلة الفتاة المغتصبة، لكن الأخيرة رفضت حيث توجهت نحو طبيب نفسي قصد علاجها.
وحسب الجريدة فقد أقرت القاصر بحضور أسرتها أمام المحققين بأنها كانت بوسط حقل للصبار وفوجئت بالجاني يباغتها من الخلف ويمارس الجنس عليها بالقوة، ورغم صراخها لم يخل سبيلها حتى أشبع نزوته منها، مؤكدة أنها أشعرت والدتها بتفاصيل الحادث وهرع والدها مباشرة الى المركز الترابي للدرك الملكي حيث سجل شكاية في الموضوع، حيث أفشلت المصالح الأمنية محاولات فراره بعد علمه بقدوم عناصر الدرك.
وما تزال عائلة المتهم تجري محاولات يقودها شيوخ المنطقة من أجل إجراء الصلح والحصول على تنازل مكتوب مقابل زواج المعتقل القاصر من الفتاة الضحية لطي الفضيحة.