القضية تفجرت بجماعة ايت واعزيز بإقليم تارودانت، بعدما تقدم امام المسجد بشكاية إلى مصالح الدرك بمركز أولاد برحيل، يتهم فيها 6 أشخاص باختطافه واحتجازه، وأمام خطورة الفعل الإجرامي، باشرت مصالح الدرك تحقيقاتها حول موضوع الشكاية ولم تجد أي معلومات يمكن من خلالها الوصول إلى المتهمين، واستمعت من جديد إلى امام المسجد حول أوصاف الجناة لكن الأخير بدأ يتلعتم أمامهم، مما جعل الشك يحوم حول أقواله التي تراجع عنها في آخر التحقيق.
واستمرت عناصر الدرك في الاستماع إلى إمام المسجد، وبعد محاصرته، اعترف بالقصة كاملة، حيت أكد أنه عاكس سيدة متزوجة دون رغبتها، وتحرش بها، وسلمها رقمه تحت إلحاح منه، وبدأ يراسلها بعبارات غرامية، مما دفع هذه الأخيرة إلى إخبار زوجها، الذي وضع خطة للإطاحة بالإمام، وهو ما وقع حيت قام في إحدى الليالي بزيارتها في منزلها، ووجد الزوج في انتظاره، فعنفه والتقط له صورا بداخل منزله، لكن بعد مغادرة الإمام فكر في الانتقام لكن خطته فشلت ليفتضح أمره وتتم إدانته بعقوبة الحبس.