وحسب مصدر مطلع، فإن صاحبة الملهى حاولت تلفيق تهمة محاولة سرقة الملهى للمسير والعاملين، حتى لا تمنحهم باقي مستحقاتهم، خاصة أنها سبق أن عقدت اتفاقا مع مسير مقهى، مقابل اقتسام الأرباح، بسبب عدم تمكنها من تسييره وجلب الزبائن إليه، مشيرا إلى أنه لم يتم توثيق الاتفاق، نظرا لحساسية الملاهي الليلية بعين الذئاب.
وكشف المصدر نفسه، أنه بعد مضي أربعة أشهر من تسيير الملهى بشكل جيد بعد أن استقطب زبناء كثر، تفاجأ المسير والعاملون بقرار مالكته (من جنسية أجنبية) الذي يقضي بغلقه، بل اتصلت بالمسير من أجل تسلم أغراضه، وبتخطيط محكم ففتحت الملهى بعد يومين من غلقه، مما فاجأ المسير والعاملون.
وقال المصدر ذاته، إن صاحبة الملهى أوهمت الأمن بهجوم وهمي، بعد أن هددها المسير والعاملون باللجوء إلى القضاء إذا لم يتسلموا على مستحقاتهم، حينها سارعت إلى وضع شكاية ضد المسير السابق لدى وكيل الملك بالدار البيضاء،في حين توجه العاملون والمسير إلى مفتش الشغل من أجل الطرد التعسفي، كما رفعوا شكاية ضد صاحبة الملهى لدى وكيل الملك.