وأوضح الطبيب المشرف في اتصال من طرف القنصلية العامة للمملكة ببولونيا، أن الجروح التي أصيب بها أحمد، 28 سنة، "لا تحمل أية درجة من الخطورة" وأنه يمكنه مغادرة المستشفى قريبا.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن انهيار سقف فرن المخبزة التي كان يشتغل بها أحمد، تسببت له في جروح في أطراف مختلفة من جسمه، كانت أخطرها إصابة في يده اليمنى.
ويقيم أحمد.إ، المنحدر من مدينة سيدي سليمان بآماتريس ويعمل بالمدينة ذاتها التي اعتبرت من المناطق التي تضررت أكثر جراء الهزة الأرضية.
وحسب القنصلية العامة ببولونيا، فقد تم قبوله بمستشفى آنكون، في جهة مارش، بسبب الاكتظاظ الذي تشهده مستشفيات جهة لاتسيو والتي استقبلت غالبية الجرحى ضحايا الزلزال العنيف.