وأكدت مصادر دبلوماسية مغربية الخبر لوكالة المغرب العربي للأنباء، مشددة على أن هذا الشاب الذي يعمل ميكانيكيا بإحدى مآرب السيارات، يقيم بآماتريس، إحدى القرى التي تضررت بشكل كبير جراء الهزة الأرضية "وقد أصيب بجروح طفيفة، وهو يتلقى العلاج بإحدى المستشفيات، وأن حالته لا تدعو للقلق".
وحسب ذات المصادر، فإن خلايا الأزمة التي تم إحداثها على مستوى السفارة والقنصلية العامة للمملكة بروما تسعى للاستفسار حول أسباب قبول ثلاثة مغاربة آخرين بمختلف المستشفيات، والذين وردت أسماؤهم في لائحة لوزارة الشؤون الخارجية الإيطالية.
وكان حسن أبو أيوب سفير المغرب بإيطاليا قد أكد الأربعاء الماضي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الاتصالات جارية مع السلطات الإيطالية المعنية، بما فيها وزارتي الداخلية والشؤون الخارجية، لمعرفة ما إذا كان هناك أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة ضمن ضحايا الهزة الأرضية.
وقد تم إحداث خليتي أزمة على مستوى السفارة والقنصلية العامة للمملكة بروما من أجل تتبع الوضع عن قرب والبقاء على اتصال مع السلطات الإيطالية.
من جهة أخرى، تضاءلت الآمال في العثور على أحياء تحت الأنقاض أمس الجمعة، وقت بلغت الحصيلة المؤقتة التي أعلنت عنها الوقاية المدنية 278 قتيلا وحوالي 400 جريح.
