مصدر مقرب من التحقيق كشف لـLe360 أن عناصر الأمن استفسرت عمر بن حماد (53 سنة) عن طبيعة العلاقة بينه وبين مرافقته فاطمة النجار (52 سنة)، فصرح بأنهما متزوجان "زواجا عرفيا"، قبل أن يسترسلا معا في شرح سبب اضطرارهما إلى الاختلاء في هذا المكان، بدعوى تعذر توثيق زواجهما شرعيا بسبب امتناع أسرتيهما على الموافقة.
وكشف المصدر نفسه أن عناصر الفرقة عثرت، لدى تفتيش السيارة، على مجموعة من المناديل الورقية (كلينكس) بها سائلا لزجا، ومنشفة بيضاء وقطعة من ثوب أبيض إضافة إلى قطعة صابون، مشيرا إلى أن المعنيان اعترفا لدى سؤالهما عن هذه الأشياء بأنهما استعملاها لتجفيف عضويهما التناسليين عقب ممارسة الجنس، لحظات فقط قبل مباغتتهما من طرف الشرطة.
ووفق المصدر ذاته، فقد عثرت عناصر الفرقة، إثر تفتيش المعنيين، على المزيد من المناديل المطلية بالسائل اللزج داخل سروال مولاي عمر، حيث أقر بأنه استعملها لتجفيف قضيبه من المني عقب العملية الجنسية.
كما حجزت الشرطة داخل السيارة هاتفان لمولاي عمر وهاتفين آخرين في ملكية رفيقته فاطمة.
إثر ذلك، وخلال إجراءات التوقيف، حاول بنحماد –حسب رواية المصدر- "إرشاء الضابطة القضائية مقابل التغاضي عن جريمته وإطلاق سراحه"، قبل أن تحيلهما الفرقة على المركز الترابي للدرك الملكي بالمنصورية، من أجل استكمال التحقيق معهما وإحالتهما على العدالة، التي قررت متابعتهما في حالة سراح بتهم "الخيانة الزوجية والفساد والإرشاء".