وأكد أحداد في حوار مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية، أن الجدل القائم حول البوركيني ( لباس البحر الإسلامي) والبكيني (اللباس المكون من قطعتين) بكونه، لا يطرح في المغرب، وغير معني به، نظرا لكون المملكة دولة إسلامية تحترم الحريات الفردية، مضيفا أنه على الرغم من منع بعض الفنادق للبوركيني، إلا أن القرارات تظل فردية، والدولة غير ملتزمة باختياراتهم.
© Copyright : DR
وأضاف المتحدث ذاته، أن الدولة لم يسبق أن تدخلت لمنع أي نوع من الألبسة قائلا :”نحن في دولة تحترم قيم الإسلام المعتدل، والدليل وجود البوركيني والبيكيني على شواطئنا"، رافضا التعليق، على حظر البوركيني في فرنسا، مؤكداأن الأمر يتعلق بقضية "فرنسية"، وليس له الحق في التعليق على قرار بلد آخر.
وكانت قد أثارت صورة رجال الأمن، وهو يأمرون سيدة مسلمة بإزالة ملابسها في شاطئ، نيس جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.