ودعت الجمعية السلطات العمومية إلى إعادة الإستثمار في مكافحة السيدا، وخاصة بين الشباب الذين ما زالوا يعانون من التهميش والتمييز ويسقطون ضحايا اللوبيات التي لا تزال تحتكر مرض السيدا في بلادنا.
وعبرت الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا عن إستيائها العميق من الوضع الحالي والمخاطر والآثار السلبية التي يمكن أن تنجم عنه والاستمرار في إعلان حرب غير معلنة على الجمعية، منبهة من أن استمرارها لن يزيدها إلا إصرارا على الإستمرار في الدفاع عن الفئات الضعيفة والأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، وحقها المشروع والذي يعطيه لها تاريخها النضالي العريق الذي ستترافع عنه بثقة كاملة حسب ما تكفله التشريعات والقوانين الوطنية، مشيرة إلى أن صمتها طيلة السنة الفارطة كان من أجل المصلحة العليا للوطن و المصابين فقط لا غير.
و في هذا الإطار، و بمناسبة اليوم الوطني للشباب ضد السيدا، تستمر الجمعية المغربية لشباب ضد السيدا في دق ناقوس الخطر، و تدعوا المسؤولين الحكوميي، خاصة رئيس الحكومة ووزير الصحة، لرفع الغموض الذي بات يحيط بمحاربة السيدا في المغرب والذي أسس لريع من نوع جديد، وكذلك ندعوهم لتأسيس لجنة وطنية سيادية للسيدا تضع قواعدها المملكة المغربية كما كان معمول به في التسعينيات، وتعمل على التنسيق بين كل الفاعلين.