وكشف بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون، أن التحريات الأولية التي أجريت داخل المؤسسة السجنية، أظهرت أن المعني بالأمر كان يعاني من مشاكل شخصية واجتماعية ومادية بحسب إفادات بعض الموظفين المقربين منه.
وذكر المصدر ذاته، أن إدارة المؤسسة بادرت إلى نقل المعني بالأمر، الذي كان لا يزال على قيد الحياة، على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، حيث تقرر حينها نقله إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس نظرا لخطورة الإصابة التي تعرض لها، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل ذلك.
وأضاف المصدر ذاته، أنه مباشرة بعد وقوع الحادث، حلت لجنة مركزية من المندوبية العامة بالمؤسسة السجنية من أجل أجراء بحث إداري معمق في ظروف وملابسات الحادث، كما قامت إدارة المؤسسة بإخبار النيابة العامة من أجل إجراء بحث قضائي في الموضوع.