إيقاف الإمام أبو حمزة العلمي ونجله وزوجته جاء على إثر نشر الابن (17 سنة) لشريط فيديو عبر الانترنيت يهدد فيه بقتل المسيحيين.
وحسب وسائل إعلام محلية فقد تم الاستماع إلى الأسرة التي اعتقلت بمنزلها مساء أمس الأحد من قبل قوات الأمن، وسيتم تقديم إبن الإمام اليوم الإثنين إلى قاضي الأحداث.
وكان نجل الإمام المتحدر من منطقة الريف، قد برر في تصريح لإحدى القنوات البلجيكية بأن خطابه المحرض على الكراهية والقتل، الذي تضمنه مقطع الفيديو الذي أثار جدلا كبيرا في بلجيكا خلال الايام القيلية الماضية، بأن دعوته للقتل لم تكن تستهدف المسيحيين، وإنما كان يقصد بذلك “النُصَيريين” التابعين لنظام بشار الأسد في سوريا.
Une vidéo tournée à Verviers appelle au meurtre de Chrétiens !
وقال الشاب المغربي الحامل للجنسية البلجيكية، إنه تم تفسير خطابه بشكل مغلوط، مؤكدا “أنا لست جهاديا”.
وقال ابن الإمام المغربي الذي يواجه أمرا بالترحيل من الأراضي البلجيكية بسبب تصريحاته المتطرفة والمحرضة على القتل والكراهية، إنه يتفهم تماما غضب الرأي العام البلجيكي، ويعترف أنه أخطأ التعبير في ذلك الشريط، وأنه نادم على نشره، وأنه من الصعب جدا إعادة بناء صورته.
وأضاف أن صديقه الذي صور الفيديو قد تم اعتقاله من قبل الشرطة، وأنهما لا يدركان كيف وصل شريط شخصي للتنزيل على موقع “ميمري” الذي أذاعه، قبل ان ينتشر عبر وسائل الإعلام البلجيكية، مشيرا: "حتى لو لم يكن لدى والدي مشكل مع السلطات، كان سيتسبب الفيديو في إثارة مشكلة نظرا للوضع العام الذي تعيشه البلاد".
