جريمة بشعة بخنيفرة: قطعوا رأس الضحية وكفيه وسلخوا الجلد

DR

في 26/12/2013 على الساعة 15:23

عثر سكان حي أمالو الشعبي بمدينة خنيفرة، عشية يوم الأحد الماضي، حوالي الساعة الثالثة زوالا، على جثة شاب مقطوع الرأس وبدون كفين، مرمية وسط مجرى مياه الصرف الصحي، ليتم إعلام الشرطة التي حضرت بمختلف أجهزتها، لمعاينة الجثة ومسرح الجريمة.

وفتحت عناصر الشرطة القضائية بالمدينة تحقيقا لمعرفة ملابسات الفعل الإجرامي الذي هز السكان، كما نقلت جثة الهالك صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لخنيفرة.

وصرح مصدر مطلع ل Le360، أن جثة الضحية وجدت مشوهة، كما أن الرأس والكفين وجدا أول أمس الثلاثاء، بمكان بعيد عن مسرح الجريمة، وعثر عليهما في حالة بشعة، في مكان معدا لرمي بقايا الأتربة، إذ عمد الجناة إلى إزالة جلد الوجه والكفين لإخفاء هوية الضحية، وعدم توصل عناصر الشرطة لهويته، كما أن هذه الأخيرة أخذت عينات من المكان للإستعانة بها لمعرفة هوية الجناة أو الضحية.

وأضاف المصدر ذاته، أن طريقة ارتكاب الجريمة والكيفية التي أزيلت بها البصمات وجلد الوجه، تظهر أن الجناة محترفون، مما زاد من تعقيد الجريمة، رغم حصول الشرطة العلمية على صورة وشم في ذراع الضحية، ربما تعينهم في فك لغز الجريمة التي هزت المدينة، كما أنه إلى حدود الساعة لم يعرف إذا ما كانت الجريمة ارتكبت في مدينة الخنيفرة أو خارجها، خاصة أنه لم تتقدم أي أسرة إلى الشرطة ببلاغ يفيد إختفاء أحد أفرادها.

وتابع المصدر عينه، أن هناك تعتيما كبيرا من لدن الشرطة عن أي معطيات تزيح اللثام عن الجريمة، خاصة أنها خلفت تذمرا كبيرا من لدن السكان، الذين يعتزمون تنظيم مسيرة احتجاجية نهاية الأسبوع احتجاجا على الإنفلات الأمني الذي تعرفه المدينة بعد تزايد حوادث السرقة بالعنف.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 26/12/2013 على الساعة 15:23