وأوردت يومية " أخبار اليوم" في عددها ليوم غد الاثنين، أن الوزير السابق الشوباني وبعض شركائه، باتوا يواجهون شبهة استغلال المعلومة التي يمكن الإطلاع عليها من خلال مواقع المسؤولية، والتي يمنعها ويعاقب عليها دستور 2011 بخصوص المخالفات المتعلقة بحالات تنازع المصالح، وعلى استغلال التسريبات المخلة بالتنافس النزيه.
وأضافت نفس اليومية، أن مشروع الشوباني، سبق أن سجله الخبير والباحث الأكاديمي محمد اليشيوي، لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية بتاريخ نونبر 2009.
وأشارت "أخبار اليوم" إلى أن الشوباني قد أخذ فكرة إقامة مشروع تثمين الأعلاف، من خلال فعاليات مناظرة علمية احتضنها مجلس جهة درعة تافيلالت لمنتدى الكفاءات والخبراء، الذي تشرف عليه الشوباني بداية السنة الجارية، بعد أن قدم الخبير اليشيوي عرضا باللغة الفرنسية حول مزايا اكتشافه العلمي حول موضوع "تثمين المواد الغدائية عبر تقنيات التكنولوجيا الحيوية"، والذي يسمح بإنتاج الأعلاف باستعمال كميات قليلة من الماء، وهي الفكرة التي التقطها الشوباني وشرع في تنفيذها مع عدد من شركائه دون أن يتنبه إلى أن المشروع سيجر عليه انتقادات كبيرة من حزبه "البيجيدي" وكذلك الرأي العام.
هذا واستبعدت مصادر مقربة من الشوباني، أن يكون المنتدى الذي أشرف عليه الوزير السابق، مصدر حصوله على المعلومة الخاصة بالمشروع، أو أن يكون قد استغل أحد عروضه إلى مشروع استثماري خاص، مشيرة ان تفجير القضية يرتبط بحسابات سياسية وانتخابية، تضيف "أخبار اليوم".