وحسب شهود عيان، فإن أحد عمال النظافة، وأثناء مزاولته لعمله يوم أمس الأربعاء، شد انتباهه تراكم عدة أكياس في البالوعة، مما جعله يتفقد الأمر، ففوجئ بوجود بقايا لحمير مذبوحة، عبارة عن رؤوس وجلود وفضلات.
ومن المرجح، حسب إفادات الشهود، أن تكون أجساد تلك الحمير وجدت طريقها لأطباق المواطنين، مادامت ليست المرة الأولى، التي يكتشف فيها رؤوس للحمير بالمنطقة ذاتها، حيث تم فضح "جزارين مزيفين" يستعملون لحوم الحمير على أساس أنها لحوم أحصنة.
في 26/12/2013 على الساعة 11:41