وقالت مصادر من المكان "إن ترسانة الإنقاذ القادمة من كل من أكادير وطرفاية وصلت إلى طانطان، لكن كل محاولات تحرير السفينة، دون حدوث كارثة بيئية باءت بالفشل إلى حد الآن".
ومن المنتظر أن تلجأ سلطات الميناء إلى الاستعانة بآليات من ميناء المحمدية، لتفادي حدوث الأسوأ، هذا في الوقت الذي حلت فيه، مساء أمس الأربعاء، حوامة من الدرك الملكي لنقل 7 من البحارة البالغ عددهم 17، في حين بقي العشرة الآخرون في الباخرة البترولية البالغ وزنها 5000 طنا.
وأمام هذا الوضع، أرسلت وزارة التجهيز والنقل لجنة لمكان الحادث، من أجل تحديد كيفية التدخل الأمثل دون خسائر.