وعبرت المنظمة عن استغرابها بالنظر إلى أن "المغرب كان من بين البلدان التي مارس الجناة بطشهم الإجرامي وصوروا أفلاما عرضوها على المواقع الالكترونية التي تنشط في هذا المجال، والغريب في الأمر كذالك أن الأفلام كانت تصور في فضاءات مفتوحة خفية عن السلطات المغربية".
وتضيف اليومية، أن الشبكة مارست إجرامها في بلدان عديدة، وضمنها المغرب طبعا، مشيرة إلى أن جل أفرادها بمنطقة كاتالونيا باسبانيا.
وعبر المصدر ذاته، عن ادانته لهذا "الفعل الشنيع"، داعية "السلطات المغربية إلى التدخل مباشرة في القضية عبر تفعيل الاتفاقيات الدولية، كما تعلن استعدادها لتمثيل الضحايا المغاربة أينما تمت محاكمة الجناة"، مردفة "مرة أخرى الأمر أصبح خطيرا، وأصبح مدرا للدخل والربح ما يعني أن تفكيك مثل هذه الشبكات قد يصبح عسيرا".