وحسب اليومية، فستستفيد المدينة التي يطوقها عدد من الغيتوهات والأحياء الهامشية، من هذه الخدمة عاما واحدا بعد إطلاقها في مدينة الرباط في أفق تعميمها على باقي المدن، بعد الوقوف على النتائج التي تم تحقيقها وهو ما سبق أن أعلن عنه والي أمن الرباط، مصطفى مفيد، الذي كشف أن الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة التي أحدثت سنة 2015، والتي تتكون من 85 دراجيا و6 نجدات، أنجزت 25 ألفا و648 تدخلا ميدانيا منها 23 ألفا و474 تدخلا بناء على النداءات الواردة على قاعة القيادة والتنسيق، و2147 تدخلا مباشرا في الشارع العام.
وقالت اليومية إن مفيد كشف أن هذه النتائج جعلت المديرية العامة للأمن الوطني تقرر، في مرحلة أولى، تعميم التجربة على مدينة سلا، التي شهدت في وقت سابق سلسلة من الاحتجاجات على تفشي الجريمة وتزايد وتيرة الاعتداءات الإجرامية، قبل أن تقوم مصالح الشرطة القضائية بحملات متواصلة مكنت من السيطرة على الوضع وإعادة الاحساس بالأمان بعد التركيز على النقط السوداء وتمشيط الأحياء الساخنة.
وحسب اليومية دائما، فسيعول على خدمة النجدة في محاصرة ظاهرة «الكريساج » بمدينة سلا من خلال توفير دعم لوجستيكي مواز يمكن من التفاعل بسرعة مع نداءات النجدة لضمان الوصول في أقرب وقت إلى مكان التدخل، علما أن الفرقة الأمنية التي أحدثت بمدينة الرباط خصصت لها قاعة مجهزة بوسائط اتصال وأجهزة تواصل حديثة، تضم 40 خطا.
19 في خدمة سلا
أجهزة التواصل الحديثة هذه يسهر على تغطيتها 24 عنصرا أمنيا تلقوا تكوينا في المجال تحت إشراف خبراء أمنيين، وفاعلين في مجال الاتصال، للرد والتجاوب مع النداءات الواردة عبر الخط 19 على مدار 24 ساعة، كما ضمت 100 عنصر من الصقور بالدراجات النارية، إضافة إلى أسطول من السيارات الحديثة، تعمل على التدخل بعد إشعارها بطبيعة الحادث، مع القيام بمهام التمشيط.