وتعود فصول القضية إلى ثلاثة سنوات، حين رفع طبيب مصحة خاصة، كان قد أجرى عملية تصحيحية للعضو التناسلي لابن إلهام الناعوري، دعوة ضد الأخيرة، يتهمها فيها بالتشهير به، لتعمل المحكمة، اليوم، على تبرئتها من جميع التهم المنسوبة إليها.
وكان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قد أطلقوا "هاشتاغ" للمطالبة بإطلاق سراح “إلهام الناعوري”، التي أحيلت، على وكيل الملك، وأمر بمتابعتها في حالة سراح، بعد تنازل محامي الطبيب عن متابعتها.
يشار إلى أن إلهام الناعوري وزوجها كانا يقيمان بالديار الكندية قبل أن يقررا العودة إلى المغرب للاستقرار بشكل نهائي، غير أن حياتهما انقلبت رأسا على عقب بعد عملية الختان الخاطئة التي أفقدت طفلهما جزءا من عضوه الذكري.


