وقالت اليومية، إن ضحايا طبيب استولى على عقارات بإقليم الجديدة بعقود مشكوك فيها ولم تنفع مقاضاته أمام محاكم الجديدة، تنفسوا الصعداء، إثر سماعهم أمس الأحد، خبر إيقافه من قبل الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني بالبيضاء، إثر تورطه في ملف تزوير جديد، يخص عقارات بعضها يوجد في بوسكورة بالبيضاء، وآخر زورت وثائقه ويوجد في الجديدة تفوق مساحته 40هكتارا.
وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن العشرات من الضحايا حجوا، أمس الأحد، إلى مقر المنطقة الأمنية بعدما سماعهم خبر إيقافه، وضمنهم ضحايا سبق أن وضعوا شكايات بالجديدة انتهت بأحكام بالبراءة، كانت صادمة للملاك الضحايا.
وتابعت اليومية، أن دائرة المتهمين الموضوعة ضدهم شكايات في موضوع الاستيلاء على العقارات من قبل الشبكة التي يتزعمها الطبيب، تفوق 30 متورطا ضمنهم عدول وشهود ومسؤول أمني، ومحافظ وخبير وطوبوغرافي، وشخصيات أخرى، كل حسب المنسوب إليه، وحسب تدخله في تزوير الوثائق والعقود التي تم بموجبها تفويت عقارات بالملايير، بعضها شيدت فوقها فيلات.
تحقيقات أولية
ووصف محامي المهاجرة بالديار البلجيكية، إيقاف الطبيب، بالشجرة التي تخفي الغابة، مشيرا إلى أن المتورطين في الملف عديدون، وأن التحقيقات كفيلة بكشفهم وكشف مساعديهم ومسهلي مأمورية استيلائهم على عقارات من مزوري الوثائق وشهادات استمرار الملك وغيرها كثير.