وذكر مصدر أمني أن عناصر الأمن تلقت شكاية بدائرة مساء يوم الجمعة الماضي، من طرف أم تقول إن ابنتها تعرضت الخميس الماضي، لعملية اختطاف بحي النرجس بفاس، من طرف رجل وامراة كانا على متن سيارة سوداء، وقاما باحتجازها يوما كاملا بمنزل بحي الدكارات، وأن المختطف اعتدى عليها وهتك عرضها بالعنف، قبل أن تتمكن في غفلة منه بالهرب إلى مصلحة الشرطة.
وكشف التحقيق المعمق الذي أجرته عناصر الشرطة القضائية، أن المشتبه فيه قام بهتك عرض القاصر واغتصابها بمنزله، بعد أن التقى بها بمحطة القطار راغبة بالالتحاق بصديقها بمدينة طنجة وهي لا تملك ثمن التذكرة، مشيرة إلى أن المتهم عرض عليها الانتظار بمنزله إلى حين اتصف الليل ليحجز لها تذكرة السفر موهما إياها بأنه عامل بنفس المحطة، إلا أنه احتجزها، في غياب المشتبه فيها، فيما أكد التحقيق أنه لم يقم بخطفها كما ادعت الضحية في السابق.
وقامت الشرطة استنادا إلى تصريحات الضحية باعتقال المشتبه فيه رفقة عشيقته التي تربطها به علاقة جنسية غير شرعية نتج عنها حمل.
هذا وتم وضع المعنيان بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.