وقرر الملك محمد السادس التكفل شخصيا بتكاليف دفن ضحاياانهيار البناية السكنية وبعلاج المصابين، كما أصدر تعليماته لاتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل تقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لأسر الضحايا وللمصابين.
وقد خلف هذا الانهيار وفاة شخص واحد، فيما أصيب 22 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم امرأة في حالة حرجة بينما الآخرون لا تدعو حالتهم للقلق، تم نقلهم إلى مستشفيات الدار البيضاء لتلقي الإسعافات الضرورية.
هذا وقد تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد أسباب وملابسات الحادث.