وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تقدمت المشتبه بها أمام مصالح الأمن مساء أمس بتصريح حول قيامها، منتصف شهر يونيو الماضي، بتعريض مشغلتها للضرب والجرح بالسلاح الأبيض المفضي إلى الموت، بمخدع هاتفي في ملكية الضحية، قبل أن تعمد إلى إخفاء جثة الهالكة عن طريق دفنها بالمحل نفسه.
وفور تلقيها لهذه المعطيات، انتقلت مصالح الأمن الوطني، مدعومة بفرق الشرطة العلمية والتقنية، إلى عين المكان للقيام بالمعاينات الضرورية، حيث باشرت على الفور عملية استخراج جثة الضحية، وذلك قبل إيداعها بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي.
وتم وضع المشتبه فيها تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك في أفق تحديد ظروف وملابسات هذه الواقعة.