عائلة الهالكين ومسؤولي الحزب ، طالبوا من النيابة العامة إجراء " تشريح طبي" بعد شكوك أثيرث حول ظروف وفاة القيادي وإبنه.
ومما زاد من شكوك عائلة الهالكين، " الوضعية التي عثرت جثة القيادي، البالغ من العمر حوالي 48 سنة، عليها، بحيث عثر عليه وهو جالس أسفل "الساقية"، والمياه تغمرها"، وأن الهالك كان يتقن السباحة قيد حياته، إضافة إلى أن عمق الساقية لايتعدى 70 سنتمترا وعرضها مترين، وحتى التيار المائي كانت قوة صبيبه ضعيفة جدا، تقول مصادرقريبة من عائلة الهالكين.
وقد استجابت النيابة العامة لمطالب عائلة القيادي، بعد أن أمرت بإجراء تشريح طبي الذي سيكشف في الساعات القليلة القادمة سبب الوفاة، في حين تستمرمصالح الدرك بإقليم الراشدية في تحقيقاتها في النازلة.
وكانت ساكنة جماعة عرب الصباح زيز، بأرفود إقليم الرشيدية، قد عثرت جثة عضو المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بالجماعة، الحبيب الشاوي وابنه ذي 13 ربيعا، بعدما لقيا حتفهما غرقا بساقية للماء بالجماعة المذكورة، ليفتح تحقيق في القضية تبعه تقريرالطب الشرعي، الذي أكد أن سبب الوفاة هو الغرق.