وتعود تفاصيل القضية الى حوالي اربعة اشهر حين تمكن مجموعة من المواطنين باحد شوارع مدينة الزمامرة حوالي 30 كلم عن سيدي بنور، من القاء القبض على المسمى ,ل.ع، المعروف بسفاح تلميذات "الزمامرة" والذي ذاع صيته بجميع الدواوير والاسواق الاسبوعية التابعة لدائرة الزمامرة نظرا لنوعية الجرائم التي نفذها في حق النساء على وجه الخصوص وظلت مسجلة ضد مجهول.
السفاح سالف الذكر المزداد بتاريخ 1993 ثم اقتياده مباشرة بعد توقيفه من طرف المواطنين الى مفوضية الشرطة بالزمامرة.التي فتحت تحقيقا مفصلا بعد تنقيطه افضى الى كشف مجموعة من الجرائم التي كان ارتكبها سواء بالزمامرة او النواحي,اذ بينت الابحاث انه من ذوي السوابق العدلية في ميدان السرقة والتسول.
وكان السفاح يختبئ بدوار المناقرة التابع لتراب جماعة الغنادرة اقليم سيدي بنور، وقام اثناء تواجده هناك بمجموعة من الافعال الشنيعة، والسرقة والاختطاف وكان يختار بعناية ضحاياه من النساء والطالبات كما انه كان يتردد ايضا على دواوير مرس الحجر واولاد بن الشاوي والدحيشات وبعض الدواوير الاخرى التابعة اداريا لجماعة الغنادرة المتاخمة لبلدية الزمامرة.
وبهذا الحكم يكون سكان الزمامرة قد تنفسوا الصعداء,بعدما عانوا طيلة شهور من شائعة انتشار وجود سفاح يفتك بالنساء ويعتدي عليهن، مما خلق رعبا شديدا وسط نساء المنطقة خاصة تلميذات المؤسسات التعليمية والعاملات بالضيعات الفلاحية ومعامل الخياطة.
يذكر ان مجموعة من سكان مركز خمسين الزمامرة كانو قد القوا قبل حوالي الشهرين القبض على مجرم مسجل خطر يلقب ب ماوكلي,الذي اثار الرعب في صفوف نساء المنطقة حيث داب على اعتراض سبيلهن او الهجوم على مساكن اسرهن اثناء غياب ازواجهن او افراد عائلتهن من الذكور اذ يقوم باغتصابهن عنوة تحت طائلة العنف والتهديد بالسلاح الابيض.
ولم يسلم من جرائم ماوكلي، الذي باث يعرف بسفاح النساء حتى تلميذات المؤسسة التعليمية حيث كان يعترض سبيلهن اثناء الذهاب او العودة من المؤسسات ذاتها ويجبرهن على مرافقته لممارسة الجنس عليهن.