كلام صدر هكذا دون التأكد من صحة الخبر واستخراج غثة من سمينة، بل تمت تغذية الاشاعة بالفيديو المصور، مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد الالكترونية زادت من قوة الاشاعة بوضع صور تكشف سمك قرش يهاجم شابة وهي بلباس البحر، واخرون وضعوا صورة القرش يضع رجل مدنية لقمة سائغة بين انيابه، فيما صورة اخرى تظهر اسماك قرش في البحر وخلفها تبدوا ،كادير اوفلا، والحال ان ثلاثة دلافين صديقة البشر خرجت الى ..الفاتت سانك. المنطقة الساحلية بمنطقة ايمي وادار غريب تغازوت على بعد حوالي 30 كلم من مدينة اكادير.
هذه الدلافين قد تكون تاهت عن جادة البحر فهرجت على الناس,وقد تكون ارادت ان تنهى حياتها بسلام كما تفعل مرارا وتكرارا في حالة تشبه "الانتحار الفردي او الجماعي" لكنها صادفت مجموعة من المصطافين عكروا عليها خرجتها تلك فعادت الى بر امانها وسط البحر تحت عدسات المصورين والفضوليين الذين جروا خلفها دون خوف كما يبين احد الاشرطة المصورة,وكانت الزوارق تحيط بها من كل جانب.
احد المهنيين ذكر المسؤولين بالازمة التي خلقها شبان الالواح الشراعية خلال صيف السنة الماضية، عندما رفعو لافتة بشاطى انزا يدعون فيها السائحات الاجنبيات الى "الحشمة واحترام رمضان" واعتبر ذلك وصاية من جهات متطرفة، ولم يتم التدخل اعلاميا الا بعدما استفحل الوضع لتزامنه مع واقعة فتيات الصاية بانزكان.
المهنيون يحذرون المسؤولين من ان تستغل اطراف عديدة "فيديو الدلافين" لتخويف المغاربة وصرفهم عن القدوم الى اكادير، وتغييرها بوجهات اخرى.
