وقالت جريدة "الأخبار"، إن محكمة الاستئناف أسدلت، زوال أمس الخميس، الستار على محاكمة عبد العالي دكير، المتهم بارتكاب مجزرة في حق عشرة أفراد من عائلته قبل أشهر بضواحي مدينة الجديدة.
وذكرت الصحيفة أن غرفة الجنايات الابتدائية قضت بالإعدام في حق المتهم، حيث أدانته بتهم القتل العمد ضد الأصول والقتل العمد وإهانة موظفين أثناء مزاولتهم لمهامهم، بعد اعتدائه على رجال الدرك الذين تمكنوا من إيقافه ومنعه من إزهاق أرواح ضحايا آخرين بعين المكان.
بدورها ذكرت يومية "المساء" أن قاضي التحقيق بمحكمة الاسئتناف بالجديدة كان قد أسقط عن المتهم تهمة "القتل مع سبق الإصرار والترصد"، بعدما تبين أثناء التحقيق أن المتهم ارتكب جريمته دون أن يكون قد ترصد لضحاياه، وأنه كان يجهز على كل من يجده أمامه دون أن يميز بين أي كان.
وأضافت أن المتهم كان قد عرض على طبيب نفسي من أجل الخبرة الطبية، كما تم عزله في زنزانة انفرادية بسجن سيدي موسى بالجديدة بعدما أصبحت تصيبه حالات هستيرية مصحوبة بالصراخ والقهقهة، الشيء الذي زرع الرعب في قلوب السجناء وإدارة السجن، مما جعلهم يضعونه في زنزانة انفرادية.