وقال الداعية السلفي مخاطبا رضا الرياحي، «حقيقة لقد أحزنني ما قرأت وما سمعت عن تشيعك واتخاذك لدين الشيعة الروافض الاثنى عشرية مذهبا ومعتقدا، لهذا أردت أن أخاطب فيك عقلك الحر وضميرك المحب للحق والخير من خلال هذه النصيحة التي تحمل بين طياتها كلمات مختصرات لا أمل منها أكثر من أن تقرأها وتعيها بعدما أن تجرد عقلك من التعصب المذموم، ونفسك من اتباع الهوى، عسى الله أن ينفعك بها فتعود إلى ما كنت عليه من معتقد سليم، وتدين صحيح، موافق لكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ».
وتابع المتحدث في مقال مطول، "بعدما اتخاذك لنحلة أصحاب العمائم دينا ومذهبا والمتمثل في قولهم: القران محرف، الصحابة كفار، زوجة الرسول زانية، دعاء وتوسل بغير الله، زنا باسم المتعة، عصمة للأئمة، إمامة وولاية، كذب باسم التقية، أموال تذهب لجيوب المعممين باسم الخمس، بكاء ونياح وضرب بالسيوف والسكاكين حتى تسيل الدماء من الأجساد، وكثير مما تعلم ومما لا تعلم"، متسائلا "أي تدين هذا أنت عليه هل كان نبيك هكذا؟؟ هل كان علي والحسين رضي الله عنهما هكذا؟".
وخاطب السلفي، الرياحي متسائلا "لماذا بدلت دينك وغيرت معتقدك؟ هل نسيت توحيدك لربك؟ هل نسيت ترضيك عن صحابة نبيك؟ هل نسيت حبك لزوجات النبي أمهات المؤمنين؟ هل نسيت هل نسيت هل نسيت؟".
وأضاف السلفي "للأسف ضحك عليك أصحاب العمائم وغرروا بك كما فعلوا مع غيرك من أبناء الإسلام، رووا لكم أحاديث مكذوبة وضعيفة وضعوها من نسج خيالهم ما أنزل الله بها من سلطان ليصدوكم عن دين السلام باسم محبة أل البيت المزعومة".
ودعا الشيخ رضا الرياحي، إلى أن «لا يطفئ مصباح عقلك استخدمه وفكر ولا تسلمه للمعممين ليفكروا نيابة عنك ويقرروا لك مصيرك فأحفظ عقلك »، مضيفا « ستجد الفرق الشاسع والبون الواسع بين دين الإسلام الذي ارتضاه لنا ربنا جل في علاه وبين دين الشيعة الروافض الذي والله الذي لا رب سواه إنه من صناعة أصحاب العمائم".