وأضافت نفس اليومية، أن الإدارة العامة للأمن الوطني، قد عينت عيد الإله السعيد واليا لأمن فاس، خلفا لنور الدين السنوني، الذي طلب إعفاءه قبل ثلاثة أشهر لأسباب صحية، في حين أكدت معطيات حصلت عليها "المساء" أن توصل إدارة الحموشي بعدد من الشكايات بخصوص ارتفاع مستوى الجريمة باحياء فاس، وعدم قدرة الوالي السابق التصدي لها عجل بتغييره.
استفحال الجريمة بالمدينة العلمية فاس، تضيف نفس اليومية، تداولته مواقع التواصل الاجتماعي في نشر صور لعدد من ضحايا "الكريساج" في الآونة الأخيرة أسفرت عن اصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة، هذا الوضع قابله ارتفاع لأصوات مدنية ومنتخبة تطالب بالتعجيل في مباشرة خطة أمنية كفيلة باقتلاع الجريمة من الأحياء، مع إعادة النظر في العقوبة الجنائية المفروضة على المتورطين في مثل هذه الجرائم.
وذكرت مصادر "المساء " أن تعين الوالي الجديد وكذلك تعيين رئيس مصلحة الشرطة القضائية لأمن فاس العميد الممتاز عزيز الإدريسي قادما من ولاية أمن البيضاء، دشنوا بشكل مباشر مند الجمعة الماضي، عدة حملات أمنية استهدفت "البؤر السوداء " من خلال الإستعانة بجميع المصالح الأمنية، ما أسفر عن حصيلة جيدة من توقيف عدد من الجانحين والمبحوث عنهم بمقتضى مذكرات بحث محلية ووطنية.
نفس مصادر اليومية، تحدثت عن تدخل منتخبو الجهة ممثلين في رئيس مجلس المدينة "إدريس اليزمي " ورئيس مجلس الجهة فاس -مكناس، اللذين ابرما شراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني منحا بموجبها ميزانية مهمة لاقتناء وسائل دعم لوجستي ووسائل نقل لرجال الأمن وكاميرات مراقبة لتعزيز الإجراءات الأمنية بالمدينة.