وأوردت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الجمعة، أن الموقوف خطط للجرائم المتابع من أجلها، بعدما أوهم عشيقته السابقة، وعمرها 33 عاما، بأنه يريد لقاءها للحديث معها في أمر هام، وفجأة اختطفها لتصفية حسابات معها بعدما شك في علاقتها مع شخص آخر بالمدينة.
وأضافت الجريدة أن العشيقة، أثناء تعذيبه لها داخل منزله بحي الربيع، تخلصت منه حينما لعبت الخمرة برأسه وهربت الى الشارع وهي عارية، وبعدها أبلغ مواطنون مصالح أمن عاصمة الغرب، التي أوقفت الضحية. وبعد الاستماع الى أقوالها، أوضحت لهم تعرضها للاختطاف ولاحتجاز والاغتصاب والتعذيب، ورافقتها عناصر الضابطة القضائية الى بيت الجاني لتضبطه عناصر الأمن في حالة سكر طافح.
واستنادا الى المصادر ذاتها، اطلع ضابط للشرطة القضائية على هاتف الموقوف، فاكتشف به فيدوهات جنسية مثيرة حديثة التصوير، وثقت لمراحل الاغتصاب والاعتداء بالسلاح الأبيض، وحينما صحا من تأثير الخمر اعترف بتفاصيل الاتهامات الموجهة إليه، وأكد أمام المحققين أن الضحية كانت على علاقة عاطفية معه منذ ثلاث سنوات وأرادت هجرانه والارتباط مع آخر، وبعدما تأكد من صحة ادعاءاتها، قرر اختطافها واحتجازها واغتصابها وتصويرها في أوضاع مثيرة بهدف الانتقام منها.
. ونقلت الضحية الى المستشفى لتلقي الإسعافات من آثار الجروح التي أصيبت بها أثناء احتجازها، كما حصلت على شهادة طبية تثبت تعرضها للاعتداء الجنسي على يد عشيقها السابق، وأكدت أمام المحققين ان الموقوف كان يريد الزواج منها وبعد رفضه استكمال الإجراءات القانونية تخلت عنه.
الى ذلك، ضمت الضابطة القضائية الشهادات الطبية التي حصلت عليها الضحية في محاضر الأبحاث التمهيدية المحالة على النيابة العامة، والتي ينتظر أن تكون إحالته مباشرة على غرفة الجنايات الابتدائية بالاستئنافية المدينة، كما أدلت المطالبة بالحق المدني بصور تظهر آثار التعذيب عليها بواسطة سلاح ابيض. وفي سياق متصل، تبحث الضابطة القضائية عن فتاة أخرى يشتبه في مساعدتها للموقوف في "سيناريو" الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب، بعدما تبين من خلال الأبحاث التي بوشرت في النازلة أنها هي من عرفتها قبل سنوات على الجاني، كما داهمت عناصر الشرطة منزل العشيق الجديد المفترض للضحية دون جدوى، بعدما تعرفت على أوصافه انطلاقا من تصريحات الموقوف.