وحسب مصدر لـLe360، فقد تم الإنتهاء من مرحلة توزيع المهام وتحديد خارطة العمل وكل الجوانب التنظيمية والأمنية المرتبطة بهذه الدورة التي تعرف تعزيزات أمنية مكثفة من خلال نشر العشرات من قوات الأمن والقوات المساعدة والوقاية المدنية في فضاءات العرض من أجل توفير الشروط الأمنية اللازمة، كما تم الاستعانة بتعزيزات أمنية مختلطة بساحة "الأمل" تتشكل من مختلف الأجهزة والمصالح المختصة.
وذكر المصدر أنه تم رصد وسائل بشرية مهمة تتكون أساسا من فرق خاصة وفرق الحماية المقربة، فرق التدخل، فرق كشف المتفجرات وفرق المكلبة، بالإضافة إلى فرق متخصصة في أنظمة الاتصال، إلى جانب وسائل لوجيستيكية منها كاميرات المراقبة المحمولة على السيارات وكذا سيارات مجهزة بأنظمة التنقيط، فضلا عن آليات أخرى متطورة، وذلك بهدف إنجاح فعاليات هذا المهرجان، والذي سيعرف توافد مئات الآلاف من الجماهير من مختلف المدن المغربية وكذا أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
كما وضعت سدود إدارية متنقلة بجميع المحاور الرئيسية بالمدينة وتم تعزيز السدود القضائية المنصبة بمداخل المدينة بعناصر إضافية، علاوة على تعزيز التواجد الأمني بالشاطئ والرمال وبالمنتزه، عبر تعبئة دراجات رباعية الدفع ودوريات راجلة وأخرى راكبة، مع الاستعانة بالكاميرات المحمولة بواسطة سيارة قصد رصد جميع التحركات المشبوهة سواء بمواقع الاحتفال أو بالمحاور التي تعرف توافد المواطنين، فضلا عن إحداث فرقة خاصة على مستوى المداومة تتكلف خصيصا بالقضايا المسجلة خلال أيام المهرجان.
هذا، وسبق هذه الترتيبات إجراء عمليات مسح بواسطة أجهزة كشف المتفجرات وفرق المكلبة على مستوى المنصات والمواقع التي ستعرف تنظيم التظاهرات الفنية، مع وضع حواجز حديدية لمنع الولوج إلى المنصات والكواليس، فضلا عن تشديد المراقبة على الأشخاص الوالجين إلى مواقع الاحتفال.