وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فقد أكدت التحريات الأولية أن عناصر هذه الخلية الإرهابية الذين سبق لأحدهم أن أقام بليبيا، خططوا للالتحاق بمعاقل فرع "داعش" بهذا البلد، بطريقة سرية، عبر تخوم منطقة الساحل والصحراء.
كما أثبتت المتابعة الأمنية أن أحد أفراد هذه الخلية الإرهابية كان في طور الإعداد لصناعة عبوة ناسفة تقليدية الصنع بنية القيام بعملية إرهابية بالمملكة تهدف إلى سقوط أكبر عدد من الضحايا، سيرا على النهج الدموي لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية".
ويتضح من خلال تتبع الوضع بالساحة الليبية أنها أضحت قبلة للمقاتلين الموالين ل"داعش" تنفيذا لتوجيهات قادته وذلك في محاولة لبسط هيمنته التوسعية على منطقة المغرب العربي، عبر فرعه الليبي.
وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.