كشفت مصادر مطلعة ل Le360، أن ممثلين عن عدة أحزاب بمجلس مدينة البيضاء عقدوا على عجل، مساء أمس (الجمعة)، اجتماعا بمنزل محمد ساجد عمدة المدينة من أجل بحث التطورات الأخيرة في المجلس والاتهامات الموجهة إلى العمدة.
وقالت المصادر نفسها إن أحزابا من المعارضة والمشكلة لأغلبية مجلس مدينة البيضاء نددوا، خلال الاجتماع نفسه، بالاتهامات الخطيرة التي وجهها مصطفى الحايا، نائب العمدة وعضو حزب العدالة والتنمية المشارك في تسير المدينة، سيما اتهام ساجد بتمرير صفقات مشبوهة خلال انعقاد الدورة العادية لمجلس المدينة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المجتمعين اتفقوا على عدة خطوات لإعادة الانسجام إلى صفوف مكتب مجلس المدينة، ومنها إمكانية "طرد" مصطفى الحايا من المكتب، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن كل الاشكالات طرحت على الطاولة، وقرر المجتمعون مراسلة وزير الداخلية لإيجاد حل قانوني يسمح ب"طرد" الحايا من المكتب المسير.
والغريب في الأمر، حسب المصادر نفسها، أن الاجتماع ضم أيضا مستشارين معن حزب العدالة والتنمية الذين لم يعترضوا على هذه القرارات، بل اعتبرو اتهامات الحايا لا تمثل الحزب أو المستشارين.