وذكرت الجريدة، أن الفيديو نشر على نطاق واسع بموقع «يوتيوب» وصفحات التواصل الاجتماعي قبل حذفه في مدة قياسية أعقبت نشره من قبل مجهول، يعتقد أن يكون انتقاما من المؤذن.
وتابعت اليومية، أن الشرطة استمعت في محضر قانوني إلى المؤذن العازب في منتصف عقده الخامس، بعد إيقافه نهاية الأسبوع الماضي بعد شيوع تداول الفيديو بين أبناء الحي المذكور، ووضعه رهن الحراسة النظرية بناء على أوامر النيابة العامة، قبل إحالته على المحكمة الابتدائية لمحاكمته بتهم «إنجاز شريط إباحي والإخلال العلني بالحياء بالعام».
وسوئل المؤذن حول كيفية وأسباب تصويره الفيديو الذي يظهره ممارسا العادة السرية والقيام بحركات جنسية إيحائية على إيقاع حوار مع فتاة مجهولة تشاركه الدردشة عبر تقنية إلكترونية حديثة، ينتظر إيقافها بدورها بعد الاهتداء لتحديد هويتها.
وبحثت مصالح الأمن عن الجهة التي سربت هذا الفيديو الكاشف عورة مؤذن استغل المسجد لتصوير لقطات جنسية، فيما قالت مصادر إن النشر قد يكون من الفتاة التي ربط معها علاقة إلكترونية تبادلا فيها عبارات الحب واللقطات الحميمية، قبل أن ينشب نزاع تافه بينهما تطور إلى نشر الفيديو الذي بعثه إليها.
وأوضحت أن الفتاة طلبت مبلغا ماليا مهما من المؤذن كي لا تنشر الفيديو إلكترونيا، إلا أنه عجز عن توفيره لها في المدة التي حددتها له، في عملية ابتزاز سبقت نشر الفيديو وتداوله قبل اكتشاف أبناء الحي لذلك، فيما لم تستبعد مصادر أخرى احتمال جر المؤذن لهذا الفعل بتدبير مسبق، لتشويه سمعته بالنظر لمشاكل له مع بعض السكان.
عزل المؤذن
وعزلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومندوبيتها بفاس، ذلك المؤذن بمجرد علمها بتداول نشر هذا الفيديو الواقع في أقل من دقيقتين، الذي يظهر المؤذن عاريا كما ولدته أمه.