انقطاع مفاجئ في دواء "سانطوسينون" يهدد حياة آلاف النساء الحوامل

DR

في 02/07/2016 على الساعة 11:23

أقوال الصحفدقت نقابتا أطباء القطاع الخاص والمصحات الخاصة ناقوس الخطر حول ما قالت إنه خطر يهدد حياة الآلاف من النساء الحوامل المقبلات على الوضع، مرده الانقطاع المفاجئ لدواء «سانطوسينون » الحيوي من السوق الصيدلانية، الخبر جاء في يومية الأخبار عدد نهاية الأسبوع.

وحسب اليومية فإن هذا الدواء هو الذي يستعمل بشكل فعال في إثارة مسلسل الولادة وإنقباض الرحم من أجل إيقاف النزيف لدى النساء حديثات المخاض، سواء أكان ذلك بعد الوضع الطبيعي، أم بعد العمليات القيصرية، حسب النقابتين اللتين أشارتا إلى أنهما توصلتا بشكايات متطابقة من أطباء قسم طب النساء والتوليد، تؤكد انقطاع هذا الدواء الذي يعد أساسيا في مواجهة الأضرار والمضاعفات الوخيمة المتمثلة في حالات النزيف التي تلحق حديثات المخاض والتي تؤدي في حال عدم توقفها إلى الموت المباشر أو استئصال رحم الولادة.

وقالت اليومية إن النقابة الوطنية لأطباء القطاع الخاص والنقابة الوطنية للمصحات الخاصة حملتا مسؤولية الخطر المحدق بالنساء الحوامل المقبلات على الوضع، داعيتين في بلاغ لهما الوزارة إلى التحرك لتزويد السوق بهذا الدواء الحيوي والفعال، أو بأدوية أخرى جنيسة، والتي يمكت أن تنقذ العديد من الأمهات في حالة النزيف بعد الولادة، متهمين الوزارة بتخليها عن توفير السلامة والأمن الصحيين لمواطنيها، بسبب غياب هذه الأدوية الحيوية والفعالة، حسب النقابتين اللتين أوضحتا أن ثمن الحقنة الواحدة من هذا الدواء، لا يتعدى 6 دراهم، وبالتالي فمثل هذه الأدوية لا توفر الربح الكبير لمصنعيها مما يؤدي إلى توقف إنتاجها.

في السياق نفسه، قالت اليومية إن بدر الدين الداسولي، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر قال إن أطباء قسم طب النساء والتوليد تفاجؤوا دونما سابق إعلام بانقطاع دواء السانطوسينون من الصيدليات، موضحا أن اختفاء هذا الدواء من السوق دون وجود بديل له يشكل تهديدا كبيرا لحياة النساء الحوامل المقبلات على الوضع، حيث أن هذا الدواء هو العلاج الفعال الذي يستعمله الأطباء لوقف نزيف الرحم لدى النساء حديثات المخاض، وعدم حقهنهن به يؤدي حتما إلى استمرار نزيف الرحم الذي لا يمكن وقفه إلا باستئصاله أو استمرار النزيف ووفاة المرأة.

دواء باهظ الثمن في المقابل

حسب رئيس النقابة، فإن هناك حديث في الأوساط الطبية عن تغيير هذا الدواء بآخر يؤدي الوظيفة نفسها غير أنه سيكون باهظ الثمن ولن يكون في متناول دور الولادة زياة على أن طريقة استعماله ستكون معقدة ما سيتوجب متخصصا مثل طبيب التخدير وهو ما لا يمكن أن يوتوفر في المناطق النائية.

تحرير من طرف حفيظ
في 02/07/2016 على الساعة 11:23